المخاطر الطبيعية:
تقسم المخاطر الطبيعية الى ستة أنواع رئيسية وهي الزلازل والفيضانات والاعاصير الاستوائية والاندفاعات البركانية والحركات البحرية والانزلاقات الأرضية، حيث تشكل الزلازل نسبة 51% من حدوث المخاطر الطبيعية مجتمعة الشكل(1)، كما تساهم الزلازل بنسبة 94% من الخسائر البشرية الحاصلة من مجموع الخسائر من الكوارث الطبيعية الشكل(2)، ولذلك تعتبر الزلازل من اخطر الكوارث الطبيعية، كماانها تسبب بشكل وسطي سنويا 20,000 ضحية من الخسائر البشرية ومليارات الدولارات من الخسائر الاقتصادية.
الشكل(1)
الشكل(2)
تعريف الزلازل:
هي عبارة عن حركات اهتزازية تنتاب القشرة الأرضية بشكل مفاجئ، وتسببها في معظم الأحيان عوامل طبيعية كالتقلصات التي تحدث في القشرة الارضية، أو بنتيجة عدم الاستقرار في باطن الأرض، هذه التقلصات تنجم عن تأثير عوامل تكتونية مرتبطة بتكتونيك الصفائح، وتكون في إتجاهات مختلفة مسببة أضرار بشرية ومادية فادحة.
أنماط الزلازل:
نمط الزلازل الانهيارية: ويحدث بفعل تأثير المياه والاملاح تحت السطحية، والتي تؤدي إلى انهيارات في الكتل الصخرية الموجودة ضمن باطن القشرة الأرضية.
نمط الزلازل البركانية: ويرتبط هذا النمط بعمليات النشاط البركاني الحادثة في باطن الأرض، حيث تنشأ زلازل مترافقة مع النشاط البركاني أو سابقة لعمليات الإندفاع.
نمط الزلازل التكتونية: وتكون مرتبطة وبشكل وثيق مع العمليات المولدة للجبال وتكتونيك الصفائح، أن هدا النمط من الزلازل يشكل القسم الأكبر من الهزات الأرضية الحادثة في العالم، حيث تصل نسبتها ما بين 90 – 95 % من مجموع الهزات المسجلة سنوياً.
نمط الزلازل البلوتونية: (بلوتو- كوكب عند الاغريق) إن ميكانيكية وآلية هذا النمط من الزلازل قلما درست بشكل علمي ودقيق إلا ان هذا النمط على الأغلب يكون مترافق مع العمليات الفيزيائية والكيميائية الحادثة في باطن الأرض.
نمط الزلازل المصطنعة (المستحدثة، المتحرضة): وهذا مفهوم حديث للزلازل، حيث يكون مرتبط بعمليات ملئ وإفراغ السدود، وكذلك في تجارب التفجيرات التقليدية والنووية، وكذلك أستثمار الثروات الباطنية المعدنية والنفطية.