التنبؤ بالزلازل:
يعد التنبؤ بالزلازل من أعقد وأصعب المسائل المطروحة للبحث والدراسة، إن التنبؤ الشامل والدقيق بالزلزال يعني استبصار كل الامور التالية:
1- مكان حدوث الزلزال
2- زمن حدوث الزلزال
3- شدة وقدر الزلزال
4- عمق البؤرة
5- مقدار مساحة الانتشار
6- اتجاه و مراحل تطور الزلزال خلال الزمن.
المؤشرات الاولية لحدوث الزلازل:
1- الزلازل الضعيفة ذات القدور المختلفة: يمكن أن تكون مؤشراً لزلزال كبير ومحتمل الحدوث وخاصة وأنه في الماضي كانت الزلازل المدمرة والشديدة دائماً ما تترافق مع هزات أولية ضعيفة، إلا أن هذا المعيار لا يعتبر معياراً حاسماً في ما إذا كان سيحدث زلزال قوي ومدمر أم لا.
يبين الشكل(1) إمكانية توقع قدر الهزات دون القدرة على توقع الومن.
الشكل(1)
2- دراسة حركات القشرة الأرضية: إن استخدام هذا المؤشر يكون مرتبط وبشكل دائم بالتشكيل والتنظيم الدوري للمخططات المساحية ولخرائط تظهر الفوالق النشطة في المنطقة ومقدار الحركة على هذه الفوالق الأمر الذي سيعطي أمكانية كبيرة للتعرف على التشوهات الضخمة التي ستحدث في القشرة الأرضية، وهذا سيكون مرتبطاً بأستخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة والامكانات المادية الكبيرة.
3- نهوض وانخفاض أجزاء مختلفة من القشرة الأرضية: حيث أنه من المعروف قبل العديد من الزلازل يحدث هبوطات وانخفاضات حادة ومفاجئة، وفي أحيان أخرى نهوض وأرتفاعات للكتل الصخرية وذلك في قطاعات مختلفة من القشرة الارضية.
4- انحرافات وميول في سطح الأرض: إن تبدلات وتغيرات هذا المؤشر تسجل بمساعدة شبكة خاصة لتسجيل الميول.
5- تشوهات الصخور: حيث أنه من أجل اعتماد هذا المؤشر تحفر آبار خاصة توضع فيها أجهزة تسجيل خاصة تقوم بدراسة مقدار التشوهات في الصخور.
6- التبدلات في مناسيب الآبار ومياه الينابيع الطبيعية: غالباً ما يحدث قبل وقوع الزلازل ارتفاع أو انخفاض أو نضوب في مياه الآبار والينابيع الطبيعية، وغالباً ما يكون مقدار التبدل في منسوب المياه مرتبطاً بدرجة ومستوى توترات الصخور.
7- التبدل والتغير في مؤشرات الحقل الكهربائي: حيث لوحظ قبل حدوث مجموعة من الزلازل تغيرات حادة وملموسة في مستويات وقيم الحقل الكهربائي.
8- التبدل والتغير في مؤشرات الحقل المغناطيسي: فالحقل المغناطيسي الأرضي يخضع لتبدلات محلية تعد مؤشراً أولياً لحدوث زلزال.
9- المؤشرات الهيدروكيماوية: كما ذكرنا سابقا فأنه قبل وقوع الزلزال تحدث تبدلات في مستوي المياه إلا أنه في بعض الأحيان يحدث تعكر للمياه أو تبدل في تركيبها الكيمياوي أو حتى في درجة نشاطها الأشعاعي.
10- المؤشرات الحيوية حيث أنه منذ سالف الأوان أشير إلى أنه وقبل وقوع الزلازل يحدث تبدل في سلوك الحيونات كالقطط والكلاب والأسماك وغيرها، وهذا المؤشر يبقى محدوداً وغير دقيق وغيرموثوق.
11- تبدلات غاز الرادون المشع: حيث أن تبدلاته تترافق مع زيادة النشاط الزلزالي ولكنه ليس حاسما.