هناك نوعان رئيسيان من أنماط الانغراز وجميع أنماط الانغراز الـ 28 تتدرج فيما بينهما وتسبب الخنادق المحيطية وهما:
أ – النمط التشيلي:
يمتاز هذا النمط بالتالي:
1- انضغاط الصفيحة الطافية.
2- الصفيحة الغائرة تمتاز بانحدار خفيف مما يجعلها على تماس وترابط شديد مع الصفيحة الطافية حيث أن خنادقه انحدارها أقل من 30 درجة.
3- عرض منطقة الانحدار كبير جدا ويمكن أن ينتج زلازل تراكب كبيرة.
4- وجود انتفاخ خارجي باتجاه البحر للخندق وينشأ بسبب الارتباط القوي سابق الذكر وبسبب عملية الانضغاط حيث يحصل هنا عزم التواء وزلازل فالقية عادية كما يمكن أن يحدث زلازل كبيرة حيث أظهر بعض الباحثين بأن تراكم الجهود الأفقية في مناطق مرتبطة بشدة تسبب زلازل ناتجة عن الانضغاط في الارتفاع الخارجي.
5- عمليات الانضغاط تؤدي إلى تشكيل موشور نام وبارز.
6- يكون هذا النمط هادئا سيسميا.
7- يحدث فيه تراجع قسري للخندق.
8- عمق الخندق صغير نسبيا وذلك بسبب الانحدار الخفيف.
ب – النمط الماريني:
يمتاز هذا النمط بالتالي:
1- بشد وتمدد الصفيحة الطافية حيث تتحرك الصفيحة العليا بعيدا عن الخندق منتجة حوض قوسي خلفي.
2- الصفيحة الغائرة تمتاز بانحدار وغوص شديد وذلك نظرا لشد الكتلة بواسطة الليتوسفير المحيطي الكثيف، حيث أن شد الكتلة يسبب ترابطا ضعيفا بين الصفائح بحيث تحدث أغلب عملية الغوص من دون تأثير سيسمي، وبالتالي لا تحصل هنا زلازل تراكب كبيرة وهنا ميل الطبقة الغائرة أعلى من 70 درجة.
3- عرض منطقة الانحدار صغير نسبيا.
4- يفتقد هذا النمط إلى وجود انتفاخ باتجاه الخندق البحري وتحصل فيه زلازل فوالق عادية في الكتلة الغائرة.
5- يفتقد هذا النمط لوجود موشور نام وذلك بسبب غياب عمليات الانضغاط.
6- تحصل هنا سيسمية عالية بين الصفائح وبالنالي زلازل صغيرة ومتوسطة وذلك بسبب عمليات الترابط والتماس القليلة.
7- يحدث فيه عمليات تراجع تلقائي للخندق.
8- عمق الخندق كبير جدا وذلك بسبب الانحدار المباشر للصفيحة الغائرة، ويبين الشكل (1) أنماط نطاقات الانغراز.
الشكل(1)